قالت باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد، إن هناك خمس لغات أساسية يتم التعبير من خلالها عن عما بداخل وجدان كل شخص وتتميز كل لغة بأنها فن له واقعه وتأثيره على القلب.
وأضافت أن الخمس لغات هى:
الكلمة، الاهتمام، تخصيص الوقت، تبادل الهدايا، والمساعدات والاتصال البدنى وأكدت أن هذه اللغات الخمس لا نملها أبداً.
وأشارت الى أن الكلمة بالنسبة للرجل تختلف عنها بالنسبة للمرأة فالمرأة سماعية يسر نفسها الكلام الحلو، الذى يمدح جمالها ورقتها وصنعها وحسن تصرفها، وهذا من شأنه أن يعطيها الثقة ويجعلها محبوبة لدى زوجها، أما الرجل فيميل لأن يكون بصرياً بشكل كبير كلمة بسيطة تمدحه وتترك معه أثر إيجابى.
وأضافت أن اللغة الثانية هى الاهتمام بتخصيص الوقت أى يقوم الشخص بالاهتمام بالآخر ويخصص له مساحة من وقته، ويعطيه جزءًا كبيرًا من اهتمامه.
وأوضحت شيماء أن للغة الثالثة وهى الهدايا قيمة كبيرة وقالت، إن الهدية عطية رمزية قد تكون قليلة فى حجمها ولكنها فى داخلها تعطى معنى كبير، و المساعدات فى ذاتها حباً يتم التعبير عنه لشريك الحياة.
وقالت إن الشخص الذى يقوم بعمل مجموعة من المساعدات للطرف الآخر يشعر الطرف الأخر بأنه إيجابى ومحب له وهذه اللغة تتجسد فيها معانى الرحمة المرجوة بين الزوجين،
أما اللغة الخامسة فهى الاتصال البدنى وتتلخص فى مجموعة المشاعر الوجدانية التى ينقلها الزوج لزوجته والعكس عن طريق ملامسة يد الزوجة أو وضع يده على شعرها أو وضع يدها على رأسه فهذه اللمسات موصلات قوية بريئة للحب